كيف أعامل نفسي؟ 👦🏻

👦🏻 يخص الطفل

أنا طفل مهذب، ألتزم بالسلوك الإسلامي في نفسي ومع أهلي وأصدقائي، لا أقول إلا كلاماً طيباً، ولا أعمل إلا فعلاً مقبولاً، أحترم خصوصيات الآخرين، ولا أسمح لأحد أن يتدخل في شأني سوى أبي وأمي.

👤 دور المربي

لا يوجد هناك كتاب إرشادات محددة في تعليم أبنائنا السلوكيات المطلوب الالتزام بها في كل موقف في الحياة، ولكن يوجد دليل حي يشاهده الطفل كل يوم ويحاكي ما يراه، هذا الدليل هو الأب والأم، فكل ما يقومان به يقلد الطفل ويعتبره صحيحاً، وهناك اتفاق اجتماعي على العديد من الآداب والسلوكيات المطلوب التزامها في الكثير من المواقف الاجتماعية.

💡 إضاءة تربوية

يعتبر سلوك الطفل هو مرآة للقناعات والأفكار والقيم التي يقوم بها، وهو انعكاس طبيعي لقيمه التي يؤمن بها، لذا وقبل إقناع الطفل بالقيام بسلوك معين، علينا أن نقنعه لماذا يجب عليه أن يقوم بذلك.

🌎 أدب المربي

الأدب نوعان: الأدب الخاص (الشخصي): وهو ما يلتزمه الفرد في نفسه وذاته مثل: طريقة لباسه ونظافته وطريقة تناوله للطعام وأسلوب حديثه وغير ذلك مما يخصه، والأدب العام (الاجتماعي): وهو ما يتشارك به مع الآخرين، أو ما يشترك مع الآخرين في استخدامه مثل: استخدام الحمامات العامة، نظافة الشارع، استخدام المرفقات العامة، وغيرها.

أنا طفل مهذب، ألتزم بالسلوك الإسلامي في نفسي ومع أهلي وأصدقائي، لا أقول إلا كلاماً طيباً، ولا أعمل إلا فعلاً مقبولاً، أحترم خصوصيات الآخرين، ولا أسمح لأحد أن يتدخل في شأني سوى أبي وأمي.

حول محمد عمر الزنبعي

مؤسس ينابيع تربوية والمشرف العام

اترك تعليقاً