👦🏻 يخص الطفل
أعظم عبادة هي عبادة التوحيد، وأنه لا إله إلا الله، لا يستحق العبادة إلا هو، فهي أعظم ما افترض الله على عباده، ولا تصح عبادة المؤمن إذا لم يصح التوحيد عنده، فمن أشرك بالله لا يغفر له الله ولا يقبل عمله {إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
👤 دور المربي
لا يوجد شيء عند الله أعظم مما افترضه الله تعالى على عباده، والتوحيد هو أول فريضة فرضها الله على الناس، وكل الفرائض لا تصح إلا بها، ومن واجب المربي أن يميز بين العبادة كإيمان والعبادة كسلوك، فالعبادة كإيمان هو ما وقر في القلب، والعبادة كسلوك ما صدقه العمل، فالإيمان قول وعمل.
💡 إضاءة تربوية
يوجه الوالدان أبنائهما أن التوحيد هو الذي من أجله أرسل الله الرسل عليهم السلام، وفي سبيله أنزل الكتب والقرآن الكريم، وهو أساس الخلاف مع المشركين، فالمشركين كانوا يعبدون الله تعالى ولكنهم كانوا يشركون معهم الأصنام، فلم يقبل الله من عبادتهم واعتبرهم كفاراً حتى يتركوا الشرك مع الله.
🕋 إيمانيات المربي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: من عادي لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، و يده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، و لئن استعاذني لأعيذنه. (رواه البخاري)