يخص الطفل
فكر دائماً بعكس كل شيء تتعلمه، لأن معرفة الشيء وضده تجعلك واعياً بشكل أكبر، وتساعدك على التفكير بشكل أفضل، وترتقي بتفكيرك بشكل أوسع، وهي واحدة من مهارات العبقرية.
✔️ موجز توضيحي
تعتبر هذه المهارة ذهنية ولغوية، ولكن يجدر بك التركيز على المعاني الذهنية أكثر من اللفظية كمهارة يحتاجها الطفل في تفكيره.
📌 مثال توضيحي
ليل عكسه نهار (معنى محسوس وبسيط)، مشمس عكسه مطير (معنى محسوس غير سهل)، القوة عكسها الضعف (معنى ذهني بسيط)، التهور عكس التأني (معنى ذهني غير بسيط)، مع الطفل أقل من سبع سنوات ركز على المعاني المحسوسة، ومع الطفل فوق سبع سنوات ركز على المعاني الذهنية.
✊🏼 الفرق بين الأشياء المحسوسة وغير المحسوسة: أن المحسوس يمكن مشاهدته ومعاينته من خلال الشعور واللمس والرؤية (مطر – شمس) (ليل – نهار)، أما غير المحسوسة فهي مفاهيم مجرد لا يمكن رؤيتها أو الشعور بها وإنما تعرف بالإدراك (الشجاعة – الجبن) (التأني – التسرع)
إضاءة تربوية
لو كان الطفل يدرك النهار ولا يعرف الليل لصار عنده مشكلة في فهم الزمن، ولو كان يعرف الشجاعة ولا يعرف الجبن لكان لديه تصور خاطئ عن مفهوم الشجاعة، فتعليم الأطفال الأشياء وأضدادها يجعلهم يفكرون بشكل تكاملي وواعي.
👤 دور المربي
قدم لطفلك العديد من الأشياء المحسوسة وغير المحسوسة، واطلب منه أن يذكر لك عكسها، ووضح له عكس الأشياء التي لا يعرفها، واستفد من البيئة المحيطة حولك، أو استخدم بعض كتب المدرسة.
▫️الليل – النهار
▫️ الطمأنينة – الخوف
▫️القوة – الضعف
▫️ العلم – الجهل
▫️ الأناة – التهور
▫️ عقل منفتح – ضيق الأفق
👌🏼 مهارات ذهنية
يعتقد العالم الفيزيائي «نيلزبو» أن دراسة الأضداد تعمل على رفع مستوى التفكير لدى الشخص، وأنها جزء من التفكير العبقري، حيث أنها تساهم في بناء تكاملية الوعي لديه، فالعلم بالشيء وضده يعتبر من زيادة في المعرفة والقدرة على التفكير بشكل أشمل.