👌 عندما يضعف التقدير الذاتي عند الطفل، فإنه ينتج عن ذلك ضعف الشخصية والخوف الاجتماعي والرهاب من الحديث أمام اﻵخرين، وهو إحساس الطفل أنه قليل الشأن فيشعر أنه أقل من الموجودين فيفضل السكوت، فلا يستطيع أن يتحدث أمام الناس، ولا يرفع يده مثلا ليتكلم في أما حضرة الكبار، فهو يتمنى أن يتكلم لكنه يشعر أنه إذا تكلم سيكون هناك من يقول له اسكت، أو أنه سيتلعثم ولن يكون قادراً على التكلم، أو أن اﻵخرين سيضحكون عليه إذا ما أخطأ.
💨 هذه الحالة تحدث عند كثير من اﻷطفال، ولمنع حدوثها نتبع اﻵتي:
1⃣ أخذ الصغير وجعله يختلط بالكبار يستمع إليهم.
2⃣ طلب الحديث منه ومشاركته في المجالس العامة.
3⃣ طلب رأيه في موضوع ما أمام الكبار وفيما يتحدثون به.
4⃣ اﻹنصات إليه إذا تحدث وعدم مقاطعته أو إيقافه من الحديث.
5⃣ عدم احتقار أفكاره حتى وإن بدت ساذجة، فهو في النهاية طفل.
6⃣ النظر إليه عند الحديث مع الكبار وعدم إغفال النظر عنه بحجة أنه صغير.
7⃣ لا نهزئ به إذا كان يتلعثم أو يسرع في الحديث أو لا يجيده.
8⃣ إشراكه في الحديث مع الوالدين والاستماع له بإنصات.
9⃣ تشجيعه على الحديث وتحفيزه إذا فعل ذلك حتى وإن أخطأ.
🔟 أكسبه الثقة بنفسه فهي أهم عامل من عوامل الفصاحة والشجاعة في الكلام.