تعتبر القراءة من أبرز العوامل التي تساعدني على النجاح، فلكي أتفوق في دراستي يجب علي أن أكون قارئاً جيداً، ولكي ينمو عقلي ينبغي أن أقرأ العديد من الكتب، ولكي أصبح أفضل في أي باب من أبواب الحياة يفترض بي أن أقرأ عنه حتى أكون واعياً به، فالقراءة تفتح لي أبواب النجاح كلما طرقتها.
بعد كل قصة أقرأها، وعند كل كتاب أتمه؛ أصبح أكثر وعياً، أتعرف على أفكار جديدة، وأتعلم أشياء رائعة، وهذا يطور قدراتي الذهنية ومهاراتي في التفكير، ويجعلني أتميز بقواي العقلية عن الآخرين.
قراءة الكتب والقصص تنمي خيالي وقدرتي على التفكير الإبداعي الذي يجعلني أفكر بشكل أوسع وأفضل، وتجعلني أكثر تميزاً في ابتكار أفكار رائعة وجديدة باستمرار، القراءة تجعلني أفضل.
حين نخرج من بطون أمهاتنا؛ نولد ونحن لا نعلم شيئاً، ونبدأ من أول سنوات طفولتنا نتعلم، وحين نكبر ندخل المدرسة ونتعلم القراءة والكتابة، وذلك يجعلنا قادرين على فهم ديننا ومعرفة مختلف العلوم في حياتنا، وذلك كله من خلال القراءة، فالقراءة ترفع عنا الجهل وتكسبنا العلم.
من خلال القراءة أستطيع أن أتعرف على ذاتي وصفاتي وخصائص شخصيتي، وأكون واعياً بمهاراتي وقدراتي التي أملكها، وتساعدني أيضاً في التعرف على القيم والأخلاق التي تجعلني أفضل، وتجعلني أن أكون أكثر تميزاً في التعامل مع نفسي ومع الآخرين.
القراءة تجعلني أكثر ثقافة ومعرفة، وتساعدني على التفكير بشكل أفضل، وتقدم لي الكثير من المعلومات التي تزيد من ثقافني ومعرفتي، وإذا كانت الرياضة تقوي الجسم، فالقراءة تقوي العقل.
تساعدني القراءة على تطوير قدرتي في التخاطب مع الآخرين والتحدث إليهم، وتزيد من عدد الكلمات التي أعرف معانيها، وهذا يجعلني أفهم ما أسمعه في التلفاز أو ما يقوله الآخرون بشكل أفضل.
