هناك نماذج كثيرة في أنماط التعلم، منها نموذج كولب، وتستند نظرية كولب للتعلم إلى محورين: أفقي الفعل وعمودي المعرفة.

الخطة الدراسية الناجحة: واضحة، محددة، مرنة، شاملة، متنوعة الأساليب، تراعي الفروق الفردية، معززة بمصادر.

ينبغي على المعلم الاهتمام بتحضير هذه الوسائل والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان التي ستستخدم فيه، وينبغي ألا يؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المرادة متوفرة أو صالحة للاستعمال.

بعد أن تكون تصوراً كاملاً ومترابطاً لطريقة سير الدرس، قم بتسجيلها على شكل خطوات واضحة ومحددة، مراعياً في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس.

الإعداد الذهني للدرس مهم جداً قبل الإعداد الكتابي، لأن الإعداد الكتابي يعتمد عليه، وارسم خريطة ذهنية متخيلاً فيها كيف سيكون الدرس ونقاطه، واستخدم أسلوب رسم الخرائط الذهنية، حاول أن تتصور الدرس في ذهنك قبل كتابته بشكل جيد..

تفيد في توجيه جهود الطلاب، وتساعد على تجزئة محتوى الدرس إلى أقسام صغيرة يمكن تدريسها وتوضيحها بفاعلية ونشاط، وتحدد اتجاه التعلم ونتائجه، وتساعد على معرفة ارتباط نتائج الطلاب بمحتوى الدرس، تعرف عليها !!

هناك أهمية بالغة لتحديد العناصر في الدرس، وكتابتها أمام الطلاب، وتنويه الطلاب إليها بداية كل حصة، تعرف على نقاط أهميتها.

من المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس وبشكل واضح، ولا يمكن أن يتمَ تدريسٌ ناجحٌ دون وجود أهداف واضحة، حيث يساعدك معرفة الأهداف بوضوح إلى اختيار الوسائل والأساليب المناسبة لتحضير الدرس وطرحه ليحقق الهدف المنشود.

عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالماً مجهولاً لديك إلى حد بعيد، لكنك في الغالب تدخل إلى فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية.

فاقد الشيء لا يعطيه، لسـتُ مبدعـاً ولا متميـزاً، لسـتُ ماهـراً ولا مبتكـراً، ثم تريد تلميذك أن يكون مبدعاً