فكرة ومفهوم 💬
كلُّ فردٍ منا خلقَه اللهُ بقدراتٍ ومهاراتٍ واهتماماتٍ تختلفُ عنِ الآخرينَ، ونحنُ نتعرفُ على ذواتِنا منْ خلالِ معرفةِ ما يمكنُنا القيامُ به، وما نحبُّه ونميلُ إليهِ منِ الأفكارِ والمهاراتِ والقناعاتِ والأشياءِ من حولِنا، ونوظفُ مهاراتِنا واهتماماتِنا فيما ينفعُنا وينفعُ مجتمعَنا.
إضاءات تربوية 💡
▪️ كلُّ طفلٍ لديه الاستعدادُ ليكون لديه عدةُ اهتماماتٍ وميولٍ، وما يشاهدُه ويتعلمُه في الأسرةِ والبيئةِ هو ما يصنعُ اهتماماتِه وميولِه.
▪️ الطفلُ إما أنْ يكونَ لديه اهتماماتٌ رائعةٌ أو اهتماماتٌ سيئةٌ، ولا يوجدُ طفلٌ من غيرِ اهتماماتٍ، فلا مجالَ لأن يبقى الصغيرُ دونَ أن يهتمَّ بشيءٍ.
▪️ يعيشُ أبناؤنا اليومَ في عصرٍ يشاهدونَ فيه كلَّ شيءٍ، ومما يشاهدونه يكتسبونَ اهتماماتِهم وميولَهم، والتي بدورِها تشكلُ شخصياتِهم.
▪️ يكتسبُ الطفلُ ميولَه الأوليةَ منَ الأسرةِ والبيئةِ اللصيقةِ، ثم حينما يكبرُ تتوسعُ مداركُه وبالتالي تتوسعُ اهتماماتُه وميولُه.
▪️ انتشرتِ التفاهةُ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ، وانعكسَ ذلك على اهتماماتِ وميولِ أبنائِنا، وبدا تحديًّا تربويًّا جديداً أمامَ الأسرةِ.
أدوار تربوية 👤
🔘 احرصْ على اختيارِ ما يشاهدُه طفلُك على التلفازِ أو غيرِه، فما يشاهدُه هو أكثرُ ما يؤثرُ عليه في اختيارِ اهتماماتِه وميولِه المستقبليةِ.
🔘 الطفلُ ابنُ بيئتِه، وما يتعرضُ له الطفلُ في بيئتِه يخلقُ اهتماماتِه، وكلما تعرضَ الطفلُ لأنشطةٍ جادةٍ في حياتِه صارتِ اهتماماتُه جادةً.
🔘 من أفضلِ الوسائلِ لاكتشافِ اهتماماتِ طفلِك وميولِه أن تساعدَه على أنْ يشقَّ طريقَه في القراءةِ منذُ صغرِه، فهذا يساعدُه على التعرفِ على المجالاتِ التي يهتمُ بها ويميلُ إليها.
🔘 في مرحلةِ الطفولةِ لا يمكنُ أن يكتملَ تشكلُ الميولِ والاهتماماتِ، وغالباً ما يميلُ الأطفالُ نحوَ ما يشعرونَ معَه بالمتعةِ، لذا كانَ اختيارُ اتجاه المسارِ العلميِّ والمسارِ الأدبيِّ يتمُّ تحديدُه في المرحلةِ الثانويةِ.
🔘 في مرحلةِ الطفولةِ لا يمكنُ التعرفُ تماماً على ميولِ الطفلِ واهتماماتِه، ولكن يمكنُ التنبؤُ بالمسارِ الذي يمكنُ أن يتخذَه، هل سيكونُ في المجالاتِ العلميةِ أو في المجالاتِ الأدبيةِ بشكلٍ عامٍّ.
🔘 احكِ لأطفالِك القصصَ التاريخيةَ والسيرةَ النبويةَ، وركزْ فيها على اهتماماتِ العظماءِ والعلماءِ، فهذا من شأنِه أن يساهمَ في توجيهِ ذهنِ الطفلِ نحو ما ينفعُه، ويدفعُه نحوَ التركيزِ على ما يفيدُه في حياتِه.
🔘 العبْ مع طفلِك لعبةَ الأسئلةِ الثقافيةِ والألغازِ، يوجدُ العديدُ منَ التطبيقاتِ على المتجرِ التي تقدمُ الأسئلةَ والألغازَ، هذا من شأنِه أن يوجهَ عقلَ الطفلِ نحوَ مجموعةٍ منَ المجالاتِ الثقافيةِ والعلميةِ ويعززُ ميولَه الشخصيةَ.
افعل ولا تفعل ☑️
✅ اسألْ طفلَك عما يحبُّ ويكرهُ، فهي وسيلةٌ بسيطةٌ ويسيرةٌ للتعرفِ على بعضِ ميولِه واهتماماتِه، واستغلَ إجاباتِه في توجيهِه نحوَ الوجهةِ الصحيحةِ.
❎ لا تسخرْ من اهتماماتِ طفلِك، ولا تلزمْه باهتماماتِك الشخصيةِ، وعوضاً عن ذلك قمْ بتوعيتِه للتمييزِ بينَ الاهتماماتِ والميولِ النافعةِ من غيرِها.
✅ تحدثْ معَ طفلِك في اهتماماتِه الجادةِ بهدفِ تعزيزِها في حياتِه وسلوكِه، واطلبْ منه أن يحدثَك عنها وأنصتْ له جيداً عند حديثِه عنها.
❎ لا تسمحْ لطفلِك بمشاهدةِ التفاهاتِ على برامجِ التلفازِ أو تطبيقاتِ التواصلِ، فهذه من شأنِها أن تعززَ الاهتماماتِ غيرِ الجيدةِ في حياتِه.
مهمة الطفل 🗓
📌 على مستوى الاهتماماتِ والميولِ: استعرضْ مع طفلِك مجموعةً من الاهتماماتِ والمهاراتِ المختلفةِ (كتابةٌ، رسمٌ، الرياضاتُ المختلفةُ، …الخ) ثم اطلبْ منه أنْ يحددَ مجموعةً يشعرُ بالميلِ والرغبةِ إليها.
📌 على مستوى القدراتِ والمهاراتِ: ناقشْ طفلَك عن المهاراتِ التي يمكنُه القيامُ بها، بما فيها تلك المهاراتِ التي يريدُ التمكنَ منها، اطلبْ منه أنْ يكتبَها وليسَ فقط أنْ يحكيَها، ويضيفَ لما يكتبُه بينَ الفينةِ والأخرى.
الأهداف السلوكية 🎯
بعدَ هذا الدَّرسِ يتوجَّبُ على طفلكَ أنْ:
▫️ يتعرفَ على مفهومِ الاهتماماتِ والميولِ (معرفيٌّ)
▫️ يميلَ نحوَ التعبيرِ عن ذاتِه ومهاراتِه (وجدانيٌّ)
▫️يعبرَ عنْ مجموعةٍ من ميولِه ومهاراتِه (مهاريٌّ)
مصادر إضافية 📚
🏷 كتابُ (نماء) – إصدارُ مؤسسةِ المربي
🏷 كتابُ (طفلي) لـ د. نايفِ القرشيِّ
🏷 كتاب (الألعاب العائلية) لـ سماح عبدالغفار
🏷 استفدْ من تطبيقاتِ الألغازِ والأسئلةِ الثقافيةِ
ملحق المنشور 🔗
نقدم جميع دروس نماء بأشكال مختلفة، يمكنك أن تجد الموضوع على شكل صور يمكنك نشرها على الحالة أو مجموعات الواتس أو الفيس، الدرس كاملاً في ملف pdf، وعلى رابط استعراض فوري وعلى موقعنا الإلكتروني، تجدها في الروابط التالي:
نبذة موجزة 🔻
🚦 الاهتماماتُ: الأشياءُ الجادةُ التي ننجذبُ إليها، ولدينا الاستعدادُ للقيامِ بها معَ الشعورِ بالمتعةِ عند ممارستِها، كالاهتمامِ بقراءةِ الكتبِ، متابعةِ أخبارِ التقنيةِ، حفظِ القرآنِ الكريمِ، وغيرِها.
🚦 الميولُ: هو شعورٌ داخليٌّ وحالةٌ عاطفيةٌ تجعلُ الفردَ يقبل ويكون لديه الاستعدادُ لأداءِ شيءٍ ما، وعادةً ما تكونُ الميولُ وجدانيةً لا إراديةً، لا يتحكمُ بها الفردُ، وإنما تتواجدُ داخلَه بسببِ عدةِ عواملٍ.
🚦 المهاراتُ: هي ما يمكنُ للفردِ القيامُ به بعدَ الممارسةِ والتدريبِ المُكتَسبِ، وهي استخدامُ الفردِ للمعلوماتِ التي تعلمَها، ومن ثمَّ تطبيقُها في الواقعِ، مثل مهارةِ التصميمِ واستخدامِ الكمبيوترِ وغيرِها.
🚦 القدراتُ: هي المواهبُ والكفاءاتُ التي لم يبذلِ الفردُ جهداً لتعلمِها وإنما هي قدراتٌ فطريةٌ وُلدَ بها، ولكن يمكنُه تحسينُها وتطويرُها بالتدريبِ، كالقدرةِ على الحفظِ السريعِ أو قولِ الشعرِ أو غيرِها.
تربويات إسلامية 🕌
🟩 توجيهُ النبيِّ – صلى اللهُ عليهِ وآلِه وصحبِه وسلمَ – للصحابةِ حسبَ قدراتِهم: عن زيدِ بنِ ثابتٍ قالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ الله – صلى اللهُ عليه وسلمَ – أَنْ أَتَعَلّمَ لَهُ كَلِمَاتٍ مِنْ كِتَابِ يَهُودَ، وَقالَ إِنّي وَاللهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي، قالَ فَمَا مَرّ بي نِصْفُ شَهْرٍ حَتّى تَعَلّمْتُهُ لَهُ. (رواه الترمذي)
🟩 تعزيزُ النبيِّ – صلى اللهُ عليه وآلِه وصحبِه وسلمَ – لاهتماماتِ وقدراتِ أصحابِه: جاءَ في مسندِ الإمامِ أحمدَ أنَّ رسولَ اللهِ – صلى اللهُ عليه وسلمَ – قالَ: أَرْحَمُ أمتي أبو بكرٍ، وأَشدُّها في دينِ اللهِ عمرٌ، وأَصْدَقُها حياءً عثمانُ، وأَعْلَمُها بالحلالِ والحرامِ معاذُ بنُ جبلٍ، وأَقْرَؤُها لكتابِ اللهِ أبيُّ بنُ كعبٍ، وأَعلمُها بالفرائضِ زيدُ بنُ ثابتٍ، ولكلِّ أمةٍ أمينٌ، وأمينُ هذه الأمةِ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ.
تطبيقات تربوية ♨️
♦️ تناقشْ مع طفلِك حولَ الموادِ التي يحبُّها ويميلُ إليها، فهي ستساهمُ في معرفةِ الاتجاهِ العامِ لطفلِك، هل هو علميٌّ أو أدبيٌّ، فإذا اختارَ مواداً مثلَ الرياضياتِ والعلومِ فميلُه علميٌّ، وإذا اختارَ مواداً مثلَ التربيةِ الإسلاميةِ واللغةِ العربيةِ والإنجليزيةِ فميلُه أدبيٌّ.
♦️ قمْ برسمِ جدولٍ يتضمنُ قائمتينِ، اكتبْ في القائمةِ الأولى الموادَ العلميةَ (رياضياتٌ، علومٌ..إلخ)، وفي القائمةِ الأخرى الموادَ الأدبيةَ (لغةٌ عربيةٌ، تربيةٌ إسلاميةٌ، لغةٌ إنجليزيةٌ) ثمَّ اسألِ الطفلَ عنِ الموادِ التي يفضلُها.
التأكيدات الإيجابية 🗣
➕ ذاتيْ فيْ اهتماماتِي وقدراتِي
➕ أحبُّ أنْ أكونَ جادًّا ونافعاً
➕ القراءةُ ترشدُني نحوَ ما ينفعُني
➕ التفاهونَ لا يصنعونَ المجدَ
مشكلات تربوية ✖️
🔍 المشكلةُ الأولى لدى الآباءِ والأمهاتِ فيما يتعلقُ بمهاراتِ الأبناءِ واهتماماتِهم أنهم لا يستطيعونَ اكتشافَ قدراتِ أبنائِهم واهتماماتِهم، وبالتالي تمرُّ السنينُ ويكبرُ الطفلُ ولم يستغلَ الوالدانِ المرحلةَ المبكرةَ من حياةِ أبنائِهم في توجيهِهم نحوَ الوجهةِ الصحيحةِ.
🔍 من أكثرِ المشكلاتِ التي يواجهُها الآباءُ والأمهاتُ مع أبنائِهم أنهم لا يعرفونَ الاهتماماتِ والميولَ والمهاراتِ التي لدى أبنائِهم، وبالتالي لا يمكنُهم عملُ أيَّ شيءٍ حيالَ ذلك بهدفِ تعزيزِ الاهتماماتِ النافعةِ وتطويرِ المهاراتِ الجيدةِ.
👈🏼 الـحــلُّ: يتوجبُ على الأبوينِ السعيُ نحوَ اكتشافِ اهتماماتِ الأبناءِ وقدراتِهم لتنميتِها وتعزيزِها فيْ وقتٍ مبكرٍ من خلالِ: توجيهِ الأسئلةِ للطفلِ، التعرفِ على الموادٍ الدراسيةِ التي يحبُّها، معرفةِ نوعيةٍ الكتبِ والقصصِ التي يقرؤُها، طبيعةِ أصدقائِه في المدرسةِ وخارجَها، إثارةِ المواضيعِ المفيدةِ والجادةِ والحديثِ عنها معهم.
🔍 تعدُّ الاهتماماتُ التافهةُ منَ المعضلاتِ التي تعاني منها الأسرُ الجادةُ مع أبنائِها، ففي حينِ أن إحدى الأسرِ تعاني من عدمِ قدرتِها على معرفةِ أو اكتشافِ اهتماماتِ أبنائِهم وقدراتِهم، نجدُ أنَّ أسراً أخرى يعانون من مشكلةٍ أخرى تتمثلُ في أنهم يعرفونَ اهتماماتِ أبنائِهم وقدراتِهم إلا أنها اهتماماتٌ تافهةٌ لا تصلحُ أن يتبناها الطفلُ في حياتِه.
👈🏼 الـحــل: لا تعرِّضْ طفلَك للبرامجِ التلفزيونيةِ أو مقاطعِ الفيديو على مواقعِ التواصلِ التي تساهمُ في تعزيزِ الاهتماماتِ التافهةِ، واحرصْ أن تختارَ بعنايةٍ ما يشاهدُه وما يتابعُه، بالإضافةِ إلى تكوينِ عادةِ القراءةِ منذُ الصغرِ في حياةِ الطفلِ، فهي كفيلةٌ بخلقِ عاداتٍ واهتماماتٍ جادةٍ ومفيدةٍ لدى الطفلِ معَ الوقتِ.
دور المعلم 👨🏻🏫
📍 عرفْ طلابَك بجميعِ الموادِ الدراسيةِ التي يدرسونها، واشرحْ لهم الفائدةَ من كلِّ مادةٍ، وما طبيعةُ الأعمالِ التي يمكنُ أن يشغروها مستقبلاً عندما يتخرجونَ من الجامعةِ إذا ما درسوا نفسَ تخصصِ المادةِ، (يجبُ عليكَ أن تقرأَ حولَ ذلك)، فهذا يساعدُ الطلابَ على فتحِ آفاقٍ جديدةٍ حول كلِّ مادةٍ في أذهانِهم، ومن شأنِه أن يساعدَهم في تحديدِ بعضِ الاهتماماتِ المستقبليةِ.
📍 يجبُ أنْ يكونَ في المدرسةِ نشاطُ الجماعاتِ، ولكلِّ طالبٍ الحريةُ في الانضمامِ إلى الجماعةِ التي يحبُّها: جماعةُ الكشافةِ، جماعاتُ الرياضاتِ بأنواعِها، جماعةُ اللغةِ العربيةِ، جماعةُ اللغةِ الإنجليزيةِ، جماعةُ الصحةِ والبيئةِ، فهذه من أسهلِ الخطواتِ للتعرفِ على ميولِ الطلابِ ومساعدتِهم على تحسينِها.
📍 أفسحِ المجالَ لطلابِك لكي يعبرُوا عما في أنفسِهم، دعْهم يكتبوا عما يريدون في حصصِ التعبيرِ، ويرسموا ما يحبونَ في الحصصِ الفنيةِ، واسألهم عنِ الأنشطةِ التي يقومونَ بها في أوقاتِ الفراغِ، لتتعرفَ نسبياً على بعضِ الاهتماماتِ التي يحبُّونها.
إرشادات الفئات العمرية 📉
🔻 الطفولةُ المبكرةُ (3 – 6): لا يمكنُ في مرحلةِ الطفولةٍ المبكرةِ أنْ يكونَ لدى الطفلِ اهتماماتٌ جادةٌ، أو يمكنُنا إيجادُ قدراتٍ واضحةٍ، فغالبُ وقتِ الطفلِ في هذه المرحلةِ يذهبُ في المتعةِ، ولكن يجبُ وقايةُ الطفلِ مما يمكنُ أنْ يخلقَ في ذهنِه بعضَ الاهتماماتِ السيئةِ.
🔸 الطفولةُ المتوسطةُ (7 – 9): في مرحلةِ الطفولةِ المتوسطةِ تتشكلُ كثيرٌ من ميولِ الطفلِ واهتماماتِه، وتبدأُ تظهرُ عليه بعضُ المهاراتِ أو القدراتِ التي يجيدُها، ولكنها غيرُ ثابتةٍ وقابلةٌ للتغيرِ مع الوقتِ، فمن المهمِّ تعريضُ الطفلِ لما هو مفيدٌ، وتقريبُ ذلك من خلالِ اللعبِ والمتعةِ.
🔺 الطفولةُ المتأخرةُ (10 – 12): تبدأُ بعضُ اهتماماتِ الطفلِ وقدراتِه بالظهورِ على سلوكياتِه، ومن هنا تبدأُ الاهتماماتُ بالاستقرارِ، ولكنها لا تأخذُ شكلَها النهائيَّ إلا نهايةِ المرحلةِ الثانويةِ أو ما بعدَها، وفي هذه المرحلةِ يتوجبُ على الأسرةِ المساهمةُ مع الطفلِ وتشجيعِه وتقديمِ البدائلِ لهُ بهدفِ تعزيزِ الاهتماماتِ النافعةِ وتقويةِ المهاراتِ المفيدةِ.