أدب التعامل مع الوالدين

👦🏻 يخص الطفل

أكثر اثنين يجب علي احترامهما وطاعتهما بعد الله عزوجل هما والداي، أحبهما وأحترمهما وأطيع أوامرهما، ولا أسخطهما أو أتأفف من طلباتهما، وأقبل رأسيهما عندما ألقاهما، وأعمل ما يرضيهما في كل وقت وحين، ولا أقدم أحداً عليهما من العالمين أبداً، وطاعة الله من طاعتهما.

✅ الأدب في خطوات

1️⃣ إذا لقيت والِدَي: أسلم عليهما
2️⃣ حين أسلم عليهما: أُقَبِلُ رأسهما
3️⃣ حين يأمرانني: أطيعهما
4️⃣ ما يحبونه أقدمه لهما
5️⃣ ما يبغضونه أتجنبه
6️⃣ أقدمهما على نفسي
7️⃣ أدعو الله تعالى لهما

💡 إضاءة تربوية

إذا لم تتمكن من تربية ابنك على طاعتك وحبك واحترامك، فكيف ستعلمه الأدب والاحترام مع الآخرين، يعتبر تربية الأبناء على احترام الوالدين وطاعتهما هو التحدي الأول الذي يسهل بعده تربية الأبناء على احترام الآخرين.

👤 دور المربي

ساعد أبناءك على برك، وكن لهما سماءً يكونوا لك أرضاً، كن لهم في صغرهم يكونوا لك في كبرهم، وما أسوأ أن يكون الأبوان هما سبباً من أسباب عقوق أبنائهما لهم، واحذر أن تعق أبناءك بسوء تربيتك لهم، فإن ذلك عقوق الآباء للأبناء.

🌎 أدب المربي

رؤية الأطفال آبائهم وأمهاتهم وهم يبرون أجدادهم وجداتهم لهو درس تربوي كافٍ لتعليم الأطفال طاعة الوالدين واحترامهما، ولم أجد باراً بوالديه، مظهراً لبره أمام أبناءه إلا كان أبناؤه بارين به، وكما تدين تدن، ويجزيك ربك من جنس عملك.

أكثر اثنين يجب علي احترامهما وطاعتهما بعد الله عزوجل هما والداي، أحبهما وأحترمهما وأطيع أوامرهما، ولا أسخطهما أو أتأفف من طلباتهما، وأقبل رأسيهما عندما ألقاهما، وأعمل ما يرضيهما في كل وقت وحين، ولا أقدم أحداً عليهما من العالمين أبداً، وطاعة الله من طاعتهما.

حول محمد عمر الزنبعي

مؤسس ينابيع تربوية والمشرف العام

اترك تعليقاً