👦🏻 يخص الطفل
حث الإسلام على احترام من هم أكبر مني سناً، خاصة أولئك الذين يكبرونني بسنوات عديدة، فحين أكون جالساً في مكان ليس به مكان شاغر؛ أقدم من هو أكبر من سناً، وحين أهم بالدخول من باب؛ أقدم من يكبرنني سناً، وعندما أجد كبيراً في السن يحتاج إلى المساعدة؛ أقدمها له بدون تردد، وحين يخطئ أحد الكبار علي؛ أخبر والدي عن ذلك ولا أتصادم معهم.
👤 دور المربي
قم بتعليم أطفالك احترام الكبار داخل الأسرة أولاً، أما مع الآخرين فيجب أن يغلب تعليمك لهم على حماية أنفسهم من الكبار والدفاع عن أنفسهم وعدم السماح لأي أحد أن يخطئ في حقهم أو يعتدي عليهم، فالطفل لا يستطيع أن يميز بين احترام الكبار داخل المحيط الأسري وبين احترامهم خارج محيط الأسرة، وتعليم الطفل احترام الكبار خارج المنزل قد يعرضه للأذى والضرر، فينبغي التدرج في ذلك.
💡 إضاءة تربوية
يجب أن يعرف أطفالنا أن احترام الكبار لا يعني الثقة بهم إطلاقاً، فلا يثق الطفل إلا بوالديه وأسرته فحسب، ومن القوانين في التعامل مع الكبار عدم الرد عليهم حتى وإن أخطأوا، وعلى الطفل أن يخبر أبويه عن أي شخص يعتدي عليه من الكبار أو يسيئ إليه، فمن غير السليم أن يشتبك الصغير مع الكبار حتى لا يؤذونه.
✅ الأدب في خطوات
1️⃣ أقدم الكبار على نفسي في المجالس
2️⃣ أقدمهم في الركوب ووسائل المواصلات
3️⃣ أقدم المساعدة لمن يحتاج من كبار السن
4️⃣ لا أرد على الكبار حتى ولو أخطأوا
5️⃣ عندما يخطأ أحدهم علي أخبر والدي
6️⃣ لا أتعارك مع الكبار أو أدخل معهم في صراع
🌎 أدب المربي: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرفَ كَبِيرِنَا)، وعن أم المؤمنين عَائشَةَ رَضي اللَّه عنها (أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ)
