الله الذي خلقني 📍

👦🏻 يخص الطفل

الله ربي هو الذي خلقني من العدم، ويتكفل برزقي منذ أن كنت في بطن أمي، وهو من يحفظني ويحميني ويكفيني الشر، وبه ألتجأ وأستعين في كل شيء، هو إلهي الذي يهديني ويساعدني ويكون معي في السراء والضراء.

🕋 إيمانيات المربي

إذا شعرت أن حياتك في خطر، أو أن المرض يهدد صحتك، أو كان ابنك بعيداً عنك وقد خشيت عليه من الضياع أو رفقاء السوء، أو أن مالك الذي جمعته قد بات قاب قوسين أو أدنى من التبدد والتلف فاعلم أنك بحاجة إلى أن تعلم أن من أسماء ربك سبحانه “الحفيظ” وأنه ينبغي عليك أن تجدد إيمانك بهذا الاسم العظيم، وأنه قد جاء الوقت المناسب لتتفكر فيه وتتأمل، فهو وحده من يحفظ حياتك، ويحفظ صحتك، ويحفظ أبناءك ويحفظ مالك، ويحفظ كل شيء في هذه الحياة. (لأنك الله للفيفي)

💡 إضاءة تربوية

ربط الطفل بالله تعالى منذ نعومة أظفاره يسهم في بناء إيمانه بشكل صحيح لا تزعزعه تقلبات الحياة، وحين نعلّم الطفل العبادة قبل أن نعرّفه على ربه عزوجل فإن مدى تمسكه بالعبادة يكون أضعف لأنه لا يعرف بشكل عميق لماذا يتوجب عليه القيام بها، فأول خطوات البناء الإيماني ربط الطفل بربه وغرس محبته فيه قلبه، وإظهار نعم الله عليه.

👤 دور المربي

اشرح لطفلك الفرق بين السراء والضراء، والسراء هي الأقدار الجميلة للإنسان، والضراء هي الأقدار المؤلمة، وأننا لا نلجئ إلى الله في الضراء فقط، بل نستعين به في كل شيء، وأن علاقتنا بالله تعالى لا تكون فقط عندما يصيبنا الضرر، بل إننا نلتجئ إليه حتى في أبسط الأمور، ونتوكل عليه في كل شيء مهما بدا سهلاً ويسيراً.

حول محمد عمر الزنبعي

مؤسس ينابيع تربوية والمشرف العام

اترك تعليقاً