تفكيري يشكل حياتي 📈

👦🏻 يخص الطفل

الطريقة التي أفكر بها – سواءً كانت سلبية أو إيجابية، سيئة أو جيدة – تشكل نظرتي للحياة، فحين يكون تفكيري إيجابياً فإني حياتي تكون سعيدة، وحين يكون تفكيري سلبياً فإن حياتي تصبح مؤلمة.

📌 مثال: حينما أنظر إلى المدرسة على أنها مكان سلبي فإنني سأظل متضايقاً من الاستيقاظ مبكراً، وسأكون متضجراً من المعلمين والمواد الدراسية، ولكن حين أنظر إلى المدرسة على أنها وسيلتي الأفضل نحو المستقبل، وأنها ستساعدني على بناء حياتي المستقبلية، وأنها ستساعدني على أن أكون أفضل، فإن المدرسة حينها ستصبح جميلة.

🧠 مهارات ذهنية

المربي الذي يسيطر عليه التفكير السلبي والسوداوي لا يمكنه أن يصنع طفلاً إيجابياً سوياً في تفكيره، فمن المهم إشاعة جو الإيجابية في البيت من خلال التفاءل الدائم وبث روح الأمل والتركيز على الجانب المضيء من كل مشكلة، والاهتمام بالتفكير في الحلول لا في المشاكل، وعدم تكبير الأخطاء والعثرات، والعناية بالتحفيز والتشجيع حتى مع ضعف الإنجازات.

💡 إضاءة تربوية

ليس من السهل أن يحكي المربي لأبناءه بأن يكون تفكيرهم إيجابياً، لأن الأطفال لا يستطيعون أن يفصلوا بين مشاعرهم وبين التفكير المنطقي، فالأطفال يفكرون بمشاعرهم دائماً، ويرون أن كل ما يزعجهم هو أمر سيء تماماً، ولا يمكنهم رؤية الجانب المضيء مما يحدث لهم، لهذا تحتاج هذه المهارة إلى وقت طويل.

👤 دور المربي

اضرب أمثلة لطفلك حول أشياء لا يحبها ومدى أثرها وانعكاسها الإيجابي على الآخرين، وعلى سبيل المثال: قومي بعرض فيديو قصير لطفل ولد بلا يدين أو قدمين، واجعليه يشاهد كيف أن الطفل تغلب على هذه المشكلة في حياته ولم يجعلها عقبة أمام تكيفه مع الحياة، ولو فكر الطفل في أنه معاق واستسلم لهذا التفكير، فإنه سيظل معاقاً طوال حياته، ولكنه غير تفكيره بشكل إيجابي وانطلق منهم، فتغيرت حياته.

حول محمد عمر الزنبعي

مؤسس ينابيع تربوية والمشرف العام

اترك تعليقاً