لكل مشكلة حل 🚦

👦🏻 يخص الطفل

الحياة لا تنتهي مشاكلها، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم لها، بل إن كل مشكلة نواجهها لها حل، ونحن بحاجة إلى التفكير والاجتهاد لمعرفة حلول المشكلات والعقبات التي تواجهنا في مختلف نواحي حياتنا: تعليمنا في المدرسة، علاقتنا مع الآخرين، قدراتنا التعليمية، …الخ، وشعاري في الحياة (كل مشكلة لها حل)

👤 دور المربي

حينما تحدث مشكلة مع صغيرك فإن أول ما يجب عليك القيام به هو أن تضع المشكلة في وضعها الطبيعي دون مبالغة، وعليك أن تعمل وبشكل واعٍ على حل أي مشكلة تحدث في البيئة الأسرية دون أن تضع في أذهان أبنائك استحالة حلها، ولا تبالغ في ردود أفعالك تجاه الأخطاء التي يرتكبونها، وفي كل مشكلة تحدث؛ أخبرك أبنائك قائلاً: (هناك دائماً حل)

💡 إضاءة تربوية

من أهم المفاهيم الذهنية التي يجب أن يحملها الطفل في عقله منذ صغره أنه لا يوجد مشكلة بلا حل، فهناك دائماً حل ولكننا نحن أحياناً لا ندركه، وبالتعلم والتفكير نصل للكثير من الحلول، والطفل حين يعيش بهذا المفهوم فإنه يتمتع بحياة مليئة بالتفاؤل لأنه لا يوجد شيء لا يمكن حله، ويبقى كل شيء بالنسبة له قابلاً للإصلاح.

🧠 مهارات ذهنية

هناك فرق واضح بين الاقتناع بأن (لكل مشكلة حل) وبين (مهارة حل المشكلات)، فالأولى هي اتجاه ذهني في وعي الفرد، والثانية مهارة عملية، ولا يمكن أن ننجح في المهارة العملية إذا لم يكن التوجه الذهني إيجابياً، وتذكر أن هذه المهارة الذهنية هي أيضاً مهارة وجدانية تساعدك في مواجهة مشكلات الحياة دون إحباط.

الحياة لا تنتهي مشاكلها، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم لها، بل إن كل مشكلة نواجهها لها حل، ونحن بحاجة إلى التفكير والاجتهاد لمعرفة حلول المشكلات والعقبات التي تواجهنا في مختلف نواحي حياتنا: تعليمنا في المدرسة، علاقتنا مع الآخرين، قدراتنا التعليمية، …الخ، وشعاري في الحياة (كل مشكلة لها حل)

حول محمد عمر الزنبعي

مؤسس ينابيع تربوية والمشرف العام

اترك تعليقاً