👦🏻 يخص الطفل
يجب أن أكون واعياً لذاتي، مدركاً للمشاعر التي تدور بداخلي، وأحاول التعامل مع كل نوع منها، أعرف ما أحب وما أكره بوضوح، وأفكر دائماً في السبب الذي يجعلني أغضب أو أحزن أو أحب أو أكره، لأنني حين أعرف سبب تغير مشاعري فإنني أكون أكثر معرفة بنفسي، وهذا يساعدني في مواجهة الحياة بقوة.
👤 دور المربي
ليس سهلاً أن تدرب طفلك الصغير على مهارة “الوعي الذاتي” فهذه المهارة أصلاً يفتقدها الكثير من المربين، من المفترض أن نتجاوز ذلك وندرب أطفالنا على هذه المهارة في أنفسهم، وذلك ابتداءً تعريف أنواع المشاعر لهم حتى يميزوا بينها، وهذه هي المرحلة الأولى من مهارة الوعي الذاتي، وفيما يلي أنواع المشاعر الأساسية عند الإنسان:
😁 السعادة: الشعور بالراحة والاطمئنان والرضا والسرور
😔 الحــزن: الشعور بالبؤس والعجز والانخفاض والكآبة
😡 الغضب: الشعور الشديد بالانزعاج والغيظ الشديد
😧 الخوف: الشعور بالخطر والتهديد تجاه شيء ما
🥺الخجل: الشعور بالإحراج والشعور بالنقص والعيب
💡 إضاءة تربوية
وعي الطفل بذاته تعتبر من أهم المهارات التي يجب أن يبدأ بتعلمها في وقت مبكر من حياته من خلال تدريبه تدريجياً في أطوار طفولته ومراهقته على التعرف على المشاعر التي تعتريه، والعواطف التي تثور في نفسه، والتمكن من التمييز بين أنواعها المختلفة، والقدرة على معرفة السبب وراء كل شعور يشعر به، ولأن هذه المهارة تتطلب وقتاً طويلاً فمن المهم أن نبدأ بتدريب الصغير عليها منذ صغره.
🌎 مهارات المربي
الوعي الذاتي هي مقدرة الفرد على التعرف على نفسه وانفعالاته وعواطفه ورغباته وما يحب وما يكره، ويعرف الأسباب والدوافع وراء مختلف الميول والاتجاهات والرغبات التي لديه، كلما كان الفرد واعياً بذاته كان أكثر معرفة بما يجب عليه القيام به وتحقيقه، وكان أكثر تكيفاً مع ذاته والآخرين، ومهارة الوعي الذاتي هي جزء من الذكاء الوجداني التي تحتوي عدة مهارات.