👦🏻 يخص الطفل
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أهم ركن بعد شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولا يستقيم إيمان الفرد ودينه إلا بأداءها والمحافظة عليها، والتخلف عنها أو التهاون بها هي صفة من صفات المنافقين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإذا صلحت صلح سائر عمله، وإذا فسدته فسد سائر عمله.
👤 دور المربي
يتوجب عليك قبل تعليم طفلك الصلاة أن تبرز عظمتها ومكانتها في الإسلام، وأن توضح أنها في بناء الإسلام عمود، فبغيرها يسقط بناء الإسلام وينتقض إيمان العبد، وأنها أعظم ما أمر الله به بعد شهادة التوحيد، يبدأ غرس حب الصلاة في نفوس الأبناء بتعظيم أمرها ومكانتها، وتعظيم شأن تركها، وإبرازها كمسألة هامة لا تعلو عليها أي مسألة أخرى، والتمهيد الجيد للصلاة عند الطفل هو تحفيز الدافع الداخلي لديه قبل البدء بتعليمها له.
💡 إضاءة تربوية
لم تكن الصلاة ثاني أركان الإسلام إلا لأنها ركناً يعتمد عليه دين الفرد وإيمانه، وما فرضت الصلاة فوق السماء السابعة إلا لعلو مكانتها وشأنها في الإسلام، وما جعلت أول شيء يحاسب عليه العبد يوم القيامة إلا لأنه أول عروة من عرى الدين، ولم تكن عبادة نؤديها يومياً عدة مرات إلا لأهميتها في الاتصال بالله والتعلق به.
✔️ موجز توضيحي
لا يمكنك البدء بتعليم طفلك الصلاة إلا بعد أن تعظم شأنها وتبرز مكانتها، ولا تستعجل ابنك أو ابنتك للصلاة، واغرس حبها في قلوبهم منذ نعومة أظفارهم من خلال حرصك عليها، والإسلام قد جعل لك ثلاث سنوات تعلم فيها طفلك الصلاة، أي أنك تأمره بالصلاة خمسة آلاف أمر من سن السابعة إلى سن العاشرة، يمكنك من خلالها غرس أهمية الصلاة ومكانتها وعظمها وزرع حبها والاهتمام بها خلال هذه السنوات الثلاث من عمره.