📌 قال عمر بن عتبة لمعلم ولده: (ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك، فإن عيونهم معقودة بك، فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت)
📌 حقيقة لا تقبل الجدل: من لا يتقدم لا يبقى في موقعه بل يتقهقر، فمن لا يتجدد يتبدد، ومن لا يتقدم يتقادم، ومن لا يتطور يتدهور.
📌 التعليم ليس مجرد كتاب يُحفظ، ومعلومات تُلقى، وصفوف ينتظم فيها الطلاب، بل هو إعداد جيل، وتربية نشء، وبناء عقيدة، وترسيخ مفاهيم، وغرس أخلاق وقيم.
📌 أيها المعلم.. أيها المربي: قد ينطفئ نورك بموتك أو رحيلك، لكنه قد يتحول إلى لهب بفعل إنسان آخر، إنسان ربما يوماً ما ربيته أو علمته، فكلاً منا مدين بأعماق العرفان والجميل لأولائك الذين أشعلوا فينا النور مرة أخرى آباء وأمهات ومعلمين ومربين ومدرسين.
📌 أيها المعلم: تحقق من المعلومة قبل قولها، فإن طالب اليوم يعيش في عالم من المعلومة السريعة التي يجدها في كل مكان وأي مكان، وربما فاق أستاذه إذا كان ذلك المعلم غير مطلع ولا يأبه بما يحدث حوله في العالم من أمور قد يجهلها.
📌 أيها المعلمين: وجهوا طاقات طلابكم إلى ما يعود عليهم بالخير والفلاح والصلاح في دينهم ودنياهم، فإن الحسن عندهم ما فعلتم، والقبيح عندهم ما تركتم، وحسن سلوك المعلم أمام تلاميذه أفضل تربية لهم، ليتخرجوا غداً ويشكروا لكم ويقدموا من علمهم وجهدهم لدينهم وأمتهم، ويبقى لكم ذخراً في الآخرة.
كتاب: حقيبة المعلم المحترف لـ الخضر بن حليس – مقدمة الكتاب