يشعر المراهق أن هناك فجوة كبيرة بين جيله وجيل أبويه لذا فهو يراهم لا يرون التغيير الذي طرأ على الحياة فيضطر للبحث عن مجموعة من أصدقاءه ينتمي إليهم ويقضي وقته معهم، وهناك عدة ملامح لعلاقة المراهق بأصدقاءه:
1⃣ يشعر المراهق أن أصدقاءه هم أفضل من يفهمه ولذا فهو يحدثهم بأسراره وطبيعة علاقته بأسرته.
2⃣ يفتعلون المناسبات للقاء بعض بشكل متكرر بأعذار كثيرة، وربما للسفر خارج البلاد.
3⃣ يناصر المراهقون بعضهم بعضاً حتى عند الخطأ، ويحرصون ألا يعرف أهاليهم أصدقاءهم.
4⃣ يجري المراهقون مكالمات طويلة في حال لم يتسنى لبعضهم اللقاء لسفر أو لعذر قاهر.
5⃣ يحدث إعجاب بين المراهقين لبعضهم لذا فهم يقلدون بعضهم البعض، وهذا الإعجاب عادة يكون بريئاً لكنه قد يسبب الآلام النفسية للمراهق إذا أعرض عنه صاحبه أو لم يرض عنه.
6⃣ يبدي المراهق استعداداً للتضحية من أجل أصدقاءه حتى فيما يتعلق بالأخطاء.
⭕️ وكل ما سبق يعد مرحلة مؤقتة، وكل ذلك يضمحل مع بلوغ المراهق سن الرشد.
📖 ملخص الفقرة ص (٢٤) وما بعدها من كتاب (المراهق) لـ د. عبدالكريم بكار